من المعروف والمعلوم التخلي عن الثقافة نوع من أنواع الهزيمة المعنوية ,
حين تصادف مدينة لها حضارتها وطبائعها و احاديثها ومعماريتها ,ورسوم منازلها
الخاصة بطابع إسلامي أصيل تعطي الشعور الطيب و الاحترام عن اصحابها ,
خاصتا تلحقها الثقافة الاخلاقية للمدينة ,التي لها لونها الخاص والتي ,تغلب عليهم العاطفة
و الرحمة لبعضم بعضها وتلحقهم مميزات كثيرا لاصحابها .

* ومن المعلوم في ضل تعلم اصحاب المدينة تم الافتتان بالحضارة الغربية من التكلونوجيا
و العلم و الابحاث و..... قرروا اخذ من العلوم الغرب كل ما يحتويها , ومن اخلاقهم التي يفعلونها
و,منطقهم الذي يقولونها و, ثقافتهم التي يصبغون بها ....
حتى بقية المدينة نسخة الغرب وخسروا صفاتهم الطيبة و احاديثهم و افعالهم الاصيلة حتى النخلة ابدلوها بالأشجار الأخرى .


* استوعبت المدينة الدرس وعرفوا لا حاضر للمدينة الا لماضيها وقرروا اخذ
العلوم الغرب مع اعطائها ثقافتم على المعرفة والعلوم حتى تتناسب مع اصحاب المدينة
واستوعبوا ان يمكن الاستفادة من العلوم بدمجها مع مبادئهم الإسلامية
ويعرفون المتخصصون بأن الثقافة شيئ مهم لفرض الاحترام لدى العالم, ونذكر بأن الاسلام دين الكمال .
*بعض الدول صغيرة المساحة رفضت التخلي عن ثقافتها و اعطتها هيبتها واحترامها بعد ما قاومة المطالب !,وماذا
سوف تصبح الدولة الكبرى - وهو الشعب - المتمسكة بالثقافتها وتفرضه أمام العالم ؟
وبالطبع هي دولة لها احترامها و لاصحابها ,ونذكر بأن الاسلام دين الكمال .
وفي الختام التمسك بالثقافة نوع من الاحترام تعطي لأصحابها .